وتقول الصحيفة في ذلك التقرير المثير: “حطت طائرة الرئيس زين الدين العابدين في مطار بن غازي فاستقبله الرئيس معمر القذافي ومشت زوجة زين الدين العابدين وراء زوجها، والقذافي مسرور جداً لأنه اصطاد الطير الذي يريد، وأنها أصبحت على الأرض الليبية، وسيمارس الجنس معها، مهما كلف الأمر”، مشيرة إلى أنه كان “مغرماً ومعجباً بها جداً”، وأن مبادرته لفعل من هذا القبيل في تونس لم يكن ممكناً بسبب الرقابة، وكذلك خارج أرضه وجمهوره في أي من بقاع الأرض الأخرى.
وحصل أن طلب الرئيس التونسي، بنعلي، الخروج في رحلة صيد، ورد القذافي بالإيجاب واستدرك بالقول إن نسبة ذهابه 90 في المائة، فهو مريض بظهره وقد يعاجله الألم ليلاً فيضطر لعدم الخروج، وحرص القذافي على تنبيه ضيفه بأهمية عدم اصطحاب زوجته إلى تلك الرحلة، إذ لا تعتبر القبائل العربية في ليبيا التي تقطن مناطق الصيد ذلك أمراً لائقاً، واستطردت الصحيفة في سرد تفاصيل المسامرة التي جرت بين القذافي وبنعلي تلك الليلة.
وحسب التقرير فإن الود كان متبادلاً بين “ليلى طرابلسي” و“معمر القذافي”، وأبلغته بطريقتها أن ما تريده ليس المال والمجوهرات، بل قصراً في العاصمة الفرنسية كلفته حينها خمسون مليون دولار أمريكي، ويشرح التقرير كيف استغل “القذافي” خروج “بن علي” لرحلة الصيد فجر اليوم التالي، لقضاء خلوة مع زوجته، التي كانت تسكن جناحاً خاصاً في قصره بالعاصمة الليبية طرابلس، محصن ومحاط بالحرس النسوة المدربات والمسلحات.
وتضيف الصحيفة أن ذلك اليوم كان البداية في العلاقة بين “ليلى طرابلسي” ومعمر القذافي، فحرصت بعده على زيارة ليبيا مرتين شهرياً، تعود بعد كل زيارة محملةً بمبلغ عشرة ملايين دولار كهدية من القذافي.