يقول العقيد «عبدالفتاح» في قصته التي نقلتها صحيفة اليوم السابع المصرية: «تلقيت بلاغاً من أهالي منطقة الحي الأول بأكتوبر بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق بالعقار، وعلى الفور انتقلت بصحبة فريق من المباحث إلى مكان البلاغ، وقمنا بفتح باب الشقة، وعقب دخولنا الشقة عثرت على جثة رجل منتفخ، وتبين وجود بعثرة فى محتويات الشقة».
ويضيف العقيد عبدالفتاح: "أخطرت النيابة العامة التى انتقلت إلى مكان البلاغ وناظرت الجثة، وتم عرضها على الطب الشرعي، وبإجراء التحريات تبين أن الجثة لشاب يحمل الجنسية الأردنية ونجل ضابط كبير فى جهة سيادية، وبدأنا في فحص المترددين على العقار وتبين لنا أن الشاب له علاقات نسائية كثيرة".
ويتابع «عبدالفتاح»: فحصنا عدداً من المترددين عليه، وتبين أن هناك قواداً يدعى «حلاوة»، هو الذي يتولى الترتيب لعلاقاته النسائية، قمنا باستجواب حلاوة وأرشد عن ربة منزل ذهبت لـ«الشاب»، قبل وفاته، وعقب ذلك قمنا بضبط تلك السيدة وبمناقشته قالت إنها اتفقت مع المتوفى على إقامة علاقة جنسية معه مقابل 200 جنيه في اليوم، وأثناء اللقاء الجنسي لفظ أنفاسه الأخيرة، مما دفعها إلى ترك جثته والاستيلاء على مفتاح الشقة والهرب إلى منزل زوجها، وعقب وصولها البيت حكت لزوجها ما حدث، فاستولى منها على مفتاح الشقة، وتوجه إلى شقة المتوفى وتأكد من وفاته وقام بسرقة مبالغ مالية والتليفزيون وجهاز الدش، وترك الجثة وفر هارباً.
ويواصل العقيد أسامة عبدالفتاح: "تم تحرير محضر للمتهمة بتهمة ممارسة الدعارة وزوجها بتهمة السرقة، وتمت إحالتهما للنيابة التى أصدرت قرارا بحبسهما وإحالتهما للمحاكمة الجنائية".