مايا خليفة، التي أثارت جدلًا طوال الفترة الماضية، أكدت تباهيها وتفاخرها بهذا اللقب، ما زاد الهجوم عليها من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
"مايا" انضمت لقائمة ليست صغيرة، لبعض الفتيات العربيات اللاتي كسرن حاجز العادات والتقاليد الشرقية، وخرجن عن المألوف، ليصدمن المجتمع العربي بأفعالهن.
من أبرز العربيات اللواتي خلقن جدلا كبيرا، الناشطة السياسية، بحركة "فيمن"، الشعب المصري والعربي، بعد نشرها صور عارية بمدونة خاصة بها عبر الإنترنت، عقب ثورة 25 يناير.
ودعت "المهدي"، إلى احترام حرية النساء ورغباتهن، مشيرة إلى أنها تهدف من خلال هذا الفعل، إلى التحرر من القيود المجتمعية، والعادات والتقاليد الشرقية.
لم يفق الشعب العربي من صدمة علياء المهدي، حتى فوجئ بناشطة عربية تونسية، توجه نفس رسالة "المهدي"، وبنفس الطريقة، وهي أمينة التونسية، التي تركت عائلتها وهربت، لتتمكن من نشر رسالة الحرية الخاصة بها، حسب قولها، ومن ثم انضمت إلى حركة "فيمن" النسائية.
تضاف لها، فتاة لبنانية ظهرت في برنامج تليفزيوني لبناني بجانب "شقيقها"،معلنة أنهما اتفقا على الزواج، نظرًا لوجود علاقة حب بينهما منذ الصغر.
كما فاجأت القيادية السياسية بحزب "نداء تونس"، خديجة بن عباد، الجميع، بعد نشرها صور عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تسجل لحظات حرقها لصفحات القرآن الكريم، بسيجارتها الخاصة، ما عرضها لهجوم بالغ بعد ذلك.