وإن الأخت فخورة جداً بأنها ستوفر لأخيها "بويضاتها" من أجل إنجاب أطفال منه، فهي ستقوم بالتبرع ببويضة والتي سيتم تلقيحهم بالحيوانات المنوية لأخيها سامويل، بحيث سيكون بهذه الحالة كلٌ من سامويل واخته متصلين جينياً للطفل الذي سيربيه هو مع شريك حياته.
"نحن كنا قد ناقشنا فكرة الإنجاب في العديد من المرات، ولكن عندما تكون في علاقة ومرتبطاً بشخصٍ من نفس جنسك، يصبح من الصعب عليك أن تكون حاملاً بالخطأ، ولهذا هو سؤال مهمٌ في حياتنا، بحيث نسأل أنفسنا ماذا ومتى وهل نحن قادرون على دفع التكاليف والثمن؟"
وحسب الدايلي مايل فإن "الرجلان يؤكدان على قرب عائلاتهما من بعض، وبكوننا نقوم بأخذ البويضة من أختي فنحن نضمن ان تكون أقرب بشكلٍ بيولوجي أيضاً، وبهذه الإجراءات البسيطة فإننا نستطيع أن نستدل على قوانين أستراليا بالنسبة لعدة مواضيع تخص ارتباط الجنس الواحد، أو المثليين جنسياً ببعض، وبالرغم من أن القوانين في أستراليا تختلف من ولاية لأخرى إلا أنها تقوم بأخذ حقوق الأم التي تلد فوق حقوق الأب المشارك"".