ولكن يبدو أن القدر كان يقف للصيني جاو فينجاشو بالمرصاد إذ وقع في سيناريو مماثل لما قلناه فقد ضرب فيضان كبير القرية التي يسكن فيها في شمال شرق الصين والتي يسكن فيها هو وعائلته وزوجته وأبنائه الصغار ، وعندما بدأ الفيضان الضخم كان جاو مخيرا بالبقاء مع زوجته وأبناءه والعمل على تأمينهما أو االذهاب لمنزل أمه الذي يقع بالقرب من مركز الفيضان لإنقاذها بغض النظر عن النتائج.
وكانت الإجابة الحاسمة التي قام بها اجاو هي الذهاب لإنقاذ أمه من الفيضان وترك زوجته وأبناءه يلقون ما يلقون ، وبعد أن أنقذ أمه عاد لمنزله بعد هدوء الفيضان قليلا ليجد أن زوجته وأيناءه قد نجوا من الفيضان بالفعل بعد وقوفهم أعلى المنزل الخاص بهم ولكن لم تنته القصة عند هذا الحد.
لكن نتيجة أفعاله لم تكن سارة فبعد أن قام بإنقاذ والدته لم تعجب زوجته بالفعل وقالت أن هذا يعد من خيانة الحياة الزوجية وطلبت الإنفصال عنه وذهبت إلى بيت أهلها ، ولم يشعر الرجل بالخطأ بل يقول أن ما فعله هو الصواب بالتأكيد، ونال فعل جاو العديد من الإنتقادات الواسعة في السوشيال ميديا الصينية.