وسادت حالة من الغضب بين أهالي قالقرية عقب قيام أطباء بالمستشفى الدولي بالمنصورة بتشويه جثمان الشاب، أثناء تشريحه بالمستشفى.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى وفاة الشاب بعد نشوب مشاجرة بينه وبين شاب من القرية، حيث يشتبه بقيام إسماعيل.أ، حلاق، بطعنه طعنة نافذة في الرقبة، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولي.
ويقول والد الشاب القتيل: "الجاني اشتبك مع نجلي قبل أيام من قتله، حيث أن الجاني بطلجي ويخشاه العديد من شباب القرية، وقام بإصابته في الوجه قبل أيام من قتله، عقب طلبه من ابني أن يحضر له "سندويتش"، وذهب نجلي لوالد الجاني يشكو له، باعتبار أن ابني ليس له في هذه الأمور، فاعتدى عليه والد الجاني وطرده".
وانتظر أهالي القتيل طويلا أمام المشرحة، فقام بعض العمال بالمستشفى بإخراج الأهالي وقالوا لهم: "اذهبوا لصلاة العصر" وسادت حالة من الغضب بين الأهالي بسبب التأخير، فقام أحد الأقارب بدخول المشرحة خلسة، ففوجئ بجثمان الشاب مقطعا وعُلم أنّ الأطباء إستأصلوا عينه وجهازه التناسلي.