وتضم الصور نساء على الشواطئ بملابس السباحة، وداخل وسائل النقل العام وتركز في الأغلب على مناطق مثيرة من جسد المرأة، وتم تداول الصور على مدار سنوات طويلة عبر هاشتاغات مختلفة دون أي عقاب على الرغم من أن أغلب الصور يوجد فيها وجه السيدات وهو ما يعني أنه من الممكن مقاضاة الأشخاص الذين التقطوها ونشروها.
ولم تذكر الصحيفة "الغارديان" أسماء الهاشتاغات التي تنشر هذه الصور حتى لا تتفاقم المشكلة وحفاظا على خصوصية النساء.
وقالت إحدى السيدات من كندا أنها عثرت على صورة تركز على أجزاء من جسدها داخل هاشتاغ بموقع تويتر في أوائل شهر يونيو، ولم تعرف الشخص الذي التقطها دون علمها ونشرها علنا، ولكنها قررت شن حملة ضد الموقع خاصة بعد عدم الرد عليها.
وأضافت أنها لا تتصور كيف يسمح موقع مثل تويتر لأشخاص بانتهاك خصوصية النساء ونشر صورهن علنا وتداولها بين الحسابات المختلفة حول العالم بشكل غير مقبول، وتظهر الأبحاث التي أجرتها شركة "ماكس كيلسن"، المتخصصة في تحليلات وسائل الإعلام الاجتماعية، أن ما يقرب من 35000 تغريدة على اثنين من الهاشتاغات التى تنشر صور النساء تم إعادة نشرها خلال السنوات الماضية.
