عاشت ويني طفولة قاسية بعد اصابتها بالمرض الجلدي الذي يسبب ظهور بقع عديمة اللون على الجسم وهي في سن الرابعة، إلا أنها أثبتت للعالم أن بامكانها النجاح وقلب موازين الجمال في عالم الأزياء.
وقد أصبحت الشابة البالغة من العمر 21 عاماً اليوم وجها دعائيا لعلامة الأزياء " ديسيجوال" (Desigual) ويتابعها على حسابها الشخصي على انستغرام أكثر من مليون متابع، بعد أن عانت خلال مرحلة الدراسة من سخرية زملائها الذي كانوا يطلقون عليها أسماء قاسية مثل "البقرة" و"الحمار الوحشي"، إلى حد وصل بها إلى ترك المدرسة ومتابعة الدراسة في المنزل.
وتقول هارلو إنها تعلمت أن تحب نفسها بغض النظر عما كان يقال عنها وما كانت تشعر به حين اعتُبرت فتاة منبوذة اجتماعيا.
كما أنها تؤكد أن حبها لنفسها أعطاها الشجاعة للوقوف أمام أي شخص وأي عقبة في حياتها.