وأصبح هذا النوع من الحوادث شائعاً في مدينة كاراكاس بعد أزمة نقص الغذاء التي تعاني منها البلاد في الآونة الأخيرة حيث توفي أربعة أشخاص على الأقل نتيجة عمليات النهب الجماعية للمحال التجارية في الأسبوع المنصرم.
وأظهر تسجيل مصور التقطته كاميرا مراقبة، مواطنين جائعين وهم يدخلون بالعشرات إلى المتجر وينهبون محتوياته، حيث قام أحد الشبان بإفراغ محتويات صندوق النقود على الأرض بينما قفز آخرون إلى خلف طاولة البيع وأفرغوا الرفوف، وقامت شابة بملأ حقيبتها بالسجائر.
ولم تقتصر هذه الحوادث على العاصمة فحسب فقد وقعت أكثر من 20 حادثة سطو جماعي في جميع أنحاء البلاد خلال اليومين الماضيين.
وصرح لويس أكونا، المسؤول في الحكومة الفنزولية بأن الشرطة احتجزت أكثر من 400 شخص خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد يوم الثلاثاء المنصرم ضد سياسات الحكومة.
من الجدير بالذكر بأن 10 حوادث نهب جماعي تقع كل يوم في فنزويلا ويتم التعامل معها باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات نقلا عن موقع 24 ووفق ما ورد في صحيفة الدايلي ميل البريطانية.