واتهمت الجماعة الإرهابية أحد أقارب فضل أحمد البالغ من العمر 21 عاما، بقتل قيادي سابق في طالبان، في دجنبر الماضي، لكنه هرب فقامت "طالبان" بمعاقبة أحمد نيابة عنه.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فقد "أخذه عناصر الجماعة من منزله الكائن في منطقة غور بأفغانستان واقتلعوا عينه".
وأشارت عضو البرلمان، رقية نائل إلى أن أحمد كان يصرخ فيما سلخ الإرهابيون جلده حيا، وتركوا قلبه مكشوفا.
وتحاكي هذه الأساليب البشعة واللإنسانية وسائل الإعدام الفظيعة التي يتميز بها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، في الوقت الذي لم يسبق أن أبدت طالبان توافقا مع سياسات "داعش"، "بل كانت تعتبر ممارساته وحشية وزائدة عن اللازم".