وذكرت القناة التلفزيونية الفرنسية أنه وفي تفاصيل القضية، أشار الطب الشرعي إلى أن الضحية فارق الحياة بسبب ضربات قوية على رأسه حطمت جمجمته، فيما اعتبرت المتهمتان أن ما قامتا به بمثابة "الموت الرحيم" لأن والدهما كان يعاني من ألم شديد.
وصرحت النيابة العامة أن العجوز تلقى ضربات بواسطة مزهرية ومطرقة، وتم الإجهاز عليه خنقاً باستعمال وسادة، وعلقت على ذلك: "استمر ذلك لفترة من الزمن، وكان الرجل يردد لا لا، وهذا بعيد جدا عن الموت الرحيم الذي يتم بهدوء".
وكانت المتهمتان موجودتين إلى جانب الجثة الغارقة في الدماء وقت وصول الشرطة، وادعتا أنهما حضرتا عندما نبهتهما شركة مكلفة بالمراقبة عن بعد أن والدهما وقع على الأرض.