وطالب غالبية أعضاء الحزب في جلسة استثنائية بولاية مكلنبورغ فوربرمان بشطب اسم فيديراو من قائمة المرشحين، كما اتهمها عدد من الأعضاء بالإساءة لصورة الحزب لأنها أخفت عند ترشيحها في شهر فبراير الماضي، عملها في "خدمة المرافقة"، وإرسالها شابات إلى مدن عربية.
فيما نفى موقع "شتيرن" الألماني أن يكون الحزب شطب اسم المرشحة من قائمته بسبب عملها في مجال "الخدمات الجنسية"، مبينا أن سبب الشطب هو كونها أخفت تقديم "هذه الخدمات" للعرب، إذ كانت الألمانية الشقراء ذات العيون الزرقاء ترسل الفتيات في ما يدعى بـ"خدمة المرافقة" إلى دولة عربية، الأمر الذي اعتبره رفاقها في الحزب منافيا لمبادئهم.
من جهتها لم تقدم فيديراو أية إجابة مباشرة عن الموضوع، لكنها اعترفت بشكل غير مباشر بمشاركتها في مثل هذه النشاطات، وأظهرت نفسها ضحية "حملة إعلامية ودسائس قام بها بعض أعضاء الحزب".
وكشف تقرير لصحيفة "شفيزينر فولك تسايتونغ"، أن فيديراو كانت تقيم في أبو ظبي حيث أسست شركة وأدارت موقعا، وكانت تستقطب الشابات وتقوم باصطحابهن أحيانا بنفسها إلى المنطقة العربية، كما مارست النشاط نفسه أحيانا في ولاية مكلنبورغ -التي قرّرت الترشّح فيها- وذلك بين عامي 2009 و2010. وجدير بالذكر ان الخدمات الجنسية -بما فيها خدمة المرافقة- ممنوعة رسميا في دولة خليجية مهمة وتقوم السلطات بشكل متكرر بحملات ضدها.