وبحسب موقع Mirror News، فقد كانت الوالدة البالغة من العمر 39 عاماً، ترتدي السمَّاعات لتتلقى التعليمات من صديقها الذي كان يُملي عليها كيف تتصرَّف خلال العملية بسبب وجوده خارج بريطانيا.
ووصف القاضي "مايكل لونجمان" سلوك والدة الطفل التي لم يتمّ ذكر اسمها، بالسلوك الذي يتعارض مع الغرائز البشرية واللياقة الأساسية.
وقال الطفل للمحكمة: "استطعت سماع صوته وهو يُطلع أمي على ما يجب أن تقوم به معي"، وأصدرت المحكمة قراراً بسجن والدة الطفل 3 سنوات و3 أشهر، وأجبرتها على التخلي عن ابنها، وقد تكفلت دور الرعاية الاجتماعية بتأمين البيئة اللازمة للولد الذي يعيش اليوم مع عائلة تبنته، فيما بقي صديق الأم حراً طليقاً لوجوده خارج بريطانيا.
وفي تقرير للأمراض النفسية، كشف أن الأم تعاني من اضطرابٍ في الشخصية يجعلها عرضة للدخول بعلاقات مسيئة.