وذكرت مونت كارلو الدولية، أن دخول هذه الجرذان جاء عن طريق البواخر التي تحمل الملح من المنطقة إلى الخارج، مما أدى إلى انتشارها بشكل مفجع، حيث أرهقت العائلات الذين جربوا كل الادوية للقضاء عليها إلا انهم لم يفلحوا وصنفوها بالآفة الوطنية ،والتي تعتبر ظاهرة غير جديدة على المنطقة حيث مر عليها أكثر من 14 سنة.
وأضافت أن الجرذان تمددت إلى القرى وبعض المدن المجاورة لجرجيس، كما أن المختصين في مجال البيئة يؤكدون على أن عملية القضاء على هذه القوارض والتخلص منها من الناحية العملية صعبة للغاية في ظل عدم تحرك الوزارات المعنية، وخاصة وزارات الصحة والداخلية والتجهيز والنقل والبيئة والفلاحة ووكالة الموانئ، كما أنها تتطلب ميزانية ضخمة ومدة زمنية طويلة لا تقل عن خمس سنوات.