ويعتمد هذا العلم على لون العين لتشخيص بعض الأمراض في الجسم انطلاقاً من دراسة التطور الجيني الذي ينتج ألوان العيون المختلفة. وقسّم العلماء الناس إلى فئات حسب لون العيون، محدّدين الأمراض التي قد تصيب كل فئة.
الفئة الأولى:
تضم هذه الفئة أصحاب العيون الزرقاء والرمادية. وأصحاب العيون من هذه الفئة أكثر عرضة للمشاكل الصحيّة المرتبطة بالسمع والجيوب الأنفية وآلام الحلق. ويزيد احتمال إصابة هذه الفئة بأمراض مرتبطة بالجهاز التنفسي والكلى والمعدة والمفاصل.
الفئة الثانية:
تضم هذه الفئة أصحاب العيون البنية الفاتحة أو الداكنة أوصولاً إلى الدرجات القريبة من الأسود. وهؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات الدم بسبب صعوبة امتصاص بعض المواد مثل الحديد واليود والكالسيوم.
ويتمتع أصحاب العيون البنية بمختلف درجاتها حسب علماء القزحية بصحة جيدة في فترات الشباب إلاّ أنّ مشكلات الكوليسترول وفقر الدم قد تظهر لديهم باكراّ في الفترة من العمرية الممتدة 25 وحتى30 عاما. وينصح هؤلاء بإجراء فحوصات الكبد والغدة الدرقية، كما ينصحون بالإكثار من ممارسة الرياضة لتجنب مشكلات الدورة الدموية.
الفئة الثالثة:
تضم هذه الفئة باقي ألوان العيون أي"الألوان الخليطة" مثل العيون الخضراء أو الخضراء المائلة إلى البني.
ويرى علماء القزحية أنّ أصحاب العيون من هذه الفئة معرضون لأمراض الكبد والمرارة ولاسيّما مع ظهور أعراض مثل امتلاء البطن الشديد بعد أقل قدر من الطعام أو التجشؤ.
أما بالنسبة لأصحاب العيون من اللون الأخضر الفاتح جداّ فهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض الجهاز البولي