أصبحت مواقع التواصل أصبحت وسيلة تأثير مهمة في عصرنا الحالي، وأيضا لأن التجمعات ممنوعة في زمن كورونا، فلا شك أن كل ما هو الكتروني سيصل أكثر وأسرع للمواطنين الراغبين في التصويت.
نبدأ جولتنا من حزب الاستقلال، الذي ابتكر فكرة جديدة للترويج لأحد مرشحيه، حيث قام هذا المرشح، وهو وكيل لائحة حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية عن الدائرة المحلية الفداء - مرس السلطان، بابتكار تطبيق أطلق عليه اسم "دربنا"، ويهدف هذا التطبيق على حد قوله، إلى إشراك الساكنة في اتخاذ القرار والمساهمة في التدبير المحلي.
من حزب الاستقلال ننتقل إلى حزب الاتحاد الإشتراكي، الذي على ما يبدو لازال يؤمن بالطرق التقليدية للترويج للمرشحين، حيث فضل أعضاء هذا الحزب القيام بجولات في الأحياء والشوارع لاقناع الساكنة ببرنامجهم الانتخابي، وكانت صفحة هذا الحزب على الفيسبوك، مجرد منصة لنشر صور وفيديوهات الحملة.
ولكنه بالمقابل اختار هذا الحزب، أن يبتكر زيا خاصا به، كسترات، قبعات وكمامات تحمل شعار "الوردة".
حزب التجمع الوطني للأحرار، بدوره لجأ لنفس طريقة حزب الاستقلال في الترويج لمرشيحه، حيث كانت صفحته على الفيسبوك مليئة بصور وفيديوهات الحملة، ولكن هذا الحزب اختار أن يستغل الفضاء الرقمي ليشرح للمواطنين طريقة التصويت بطريقة مبسطة وسهلة، من خلال قيام شاب بشرح كل مراحل التصويت بلغة مفهومة ومبسطة وفيها بعض روح الدعابة.
وكانت لحزب التقدم والاشتراكية، منهجية أخرى، حيث أختار أن يروج لأحد مرشحيه، من ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر الصفحة الرسمية للحزب على الفيسبوك، لاظهار اهتمام الحزب بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحدث هذا المرشح، في الفيديو الذي نشره الحزب على الفيسبوك، عن خيبة أمله خلال انخراطه في حزب آخر، ليختار بعد ذلك أن ينخرط في حزب التقدم والاشتراكية، كوكيل اللائحة التشريعية للكتاب بدائرة طنجة أصيلة .