وشكلت صور هذه المتحولة صدمة للكثيرين، نظرا لأنهم لم يتقبلوا فكرة حمل "رجل".
خضعت يوفال طوبير لعملية تحول قبل عدة سنوات، لتتحول من إنثى إلى ذكر، ولكنها احتفظت برحمها، الأمر الذي مكنها من الحمل والولادة، خاصة أنها متزوجة برجل.
وقالت المدعوة يوفال طوبيز في تديونتها التي أثارت جدلا واسعا بمختلف الدول: " كان هذا حملي الرابع، وكنت أنتظر طفلي الثالث. لقد كان حملًا صعبًا جسديًا وعاطفيًا.
لطالما أحببت تصوير لحظات الولادة، الذلك قررت أن أخلد ولادتي بصور احترافية".
وتابعت: " في ذلك الوقت، اعتقدت أنها ستكون مجرد ذكرى جميلة بالنسبة لي وربما لطفلي، ولكن عندما رأيت الصور، شعرت فجأة أنه علي أن أنشرهذه الصور، لأنها تتمحور حول أمرين مهمين بالنسبة لي وهما: تكريس فكرة الولادة في المنزل وجعل حمل وولادة المتحولين جنسيا أمرا طبيعيا".
تطلب مني الأمر أكثر من سنة لأقتنع بأمر مشاركة هذخ الصور مع العالم، والآن قررت أن أنشر الألبوم علنا".