وكشفت يومية ”الصباح“ في عددها ليوم الإثنين 3 فبراير 2020، أن ماحيو سرد في تسجيل صوتي تفاصيل مثيرة عن العملية، إذ قال إنه كان رفقة 18 شخصا وجمعوا 3 ملايين لكل فرد منهم، واشتروا قاربا لأجل ”الحريك“ إلى أوروبا.
وأضاف المصدر نفسه، أن صاحب الـ 23 سنة الذي سبق له وأن لعب للمنتخب الأولمبي قبل موسمين قال إن القارب كان في اسم شخص اسمه هشام ”ت“، غير أن الشباب اقترحوا عليه تسجيله باسمه بدعوى أن لديه عقدا احترافيا مع نهضة بركان.
وأوضح اللاعب البركاني أنه تحمل المسؤولية، علما أنه يتوفر على عقد احترافي مع النهضة وأجرا شهريا، وسجل القارب باسمه إلى جانب الإجراء ات الضرورية، نافيا أن تكون لديه أية نية للنصب على الشباب.
وأضاف المتحدث نفسه، كنا نخرج لنتجول بالقارب وفي اليوم الذي قررنا الحريك اعترضنا الأمن ومنعنا لأن أحوال البحر كانت سيئة، معترفا بدفع رشوة لجهات معينة، إذ قال ”شرينا الطريق بـ 11 مليونا والوقود بأربعة ملايين“.
ولما فشلت العملية، طالب أصدقاء ماحيو باستعادة أموالهم، فاضطر إلى بيع القارب بـ 15 مليونا، ودفع مليونين من ماله الخاص، مضيفا ”كل واحد خدا 2 مليون ديالو“.