وأثار مقطع فيديو تم تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بعدما ظهرت الراقصة «سماهر» وهي تؤدي وصلة رقص شرقي، تشجيعًا للمتظاهرين، بثياب مثيرة للرقص "شبه عارية" بساحة رياض الصلح وسط العاصمة اللبنانية بيروت، خصوصا وأنها قدمت عرضها الراقص أمام مسجد.
وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض، حيث عبر البعض عن إعجابهم بها، فيما رأى البعض الآخر أن ما قامت به بمثابة إساءة للمتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج ضد الفساد، وأن هذا التصرف يسيء لحرمة المسجد الذي يعتبر مكانا مقدسا للعبادة.
وبعدما انهالت التعليقات السلبية حول الموضوع خرجت الراقصة اللبنانية عن صمتها وردت في مقطع فيديو نفت من خلاله أن تكون تعرضت للطرد من الساحة والإعتداء من قبل المتظاهرين.
وبخصوص عدم احترامها المسجد قالت سماهر لم أكن أقصد أن أسيء للمسجد، أنا مسلمة واؤمن بالله، موضحة أنها لم تنتبه لوجود مسجد خلفها خلال رقصها مع المحتجين.
وتدخل المظاهرات في لبنان يومها السادس بعدما انفجرت الخميس الماضي، عقب إعلان الحكومة اللبنانية نيتها فرض رسوم على المكالمات التي تتم عبر التطبيقات في الأجهزة الذكية مثل "واتساب"، وعلى وقع المظاهرات، تراجعت الحكومة عن فرض هذه الرسوم، لكن الاحتجاجات استمرت، فبعدما كانت تطالب في بدايتها بوقف الضريبة الجديدة، أصبحت الآن تطالب بإسقاط نظام الحكم.