ولكي تقترح منتجات متناسبة مع طموحات كل عضو فاعل داخل مجتمعنا، كيتيا، الرائد الوطني للأفرشة والأثاث، تثير تساؤلاً حول المهن المفضلة لدى الأطفال المغاربة.
يرتهن مستقبل كل وطن إلى أطفاله. ومن أجل دعم أجيال المستقبل، كيتيا، الرائد الوطني للأفرشة والأثاث، تطرح السؤال حول طموحات أبناء المغرب. أطلقت الشركة، بشراكة مع مركز الأبحاث Ipsos، دراسة حول "مهن الغد للطفل المغربي".
تكمن قوة الدراسة في العينة المكونة من 100 طفل، بين 8 و16 سنة و100 من الآباء المنتمين إلى الدرجة " ب " من التصنيف السوسيو-اقتصادي (الطبقة المتوسطة)، وعلى هذا الأساس تم إعداد جدول أحلام أطفالنا وآمال آبائهم.
"طبيب أم طيار !"
بغض النظر عن كون بعض المهن غدت تبدو أكثر جاذبية: عازف(ة) دي دجي، لاعب(ة) كرة القدم، مصمم(ة)، وبدون أي مفاجئة، الطب هو المهنة الأكثر اختياراً لدى الأطفال وآباءهم. 27 ٪ من الشباب أجابوا بتفضيلهم لهذا الميدان. ويبدو أن الآباء أيضاً على نفس الموجة حيث عبر 34 ٪ منهم عن نفس الاختيار. ويسجل، من جانب آخر، أن هناك فوارق بين الجنسين. الطبيبة أكثر اختياراً بين البنات مقارنة بالأولاد، بنسبة 36٪ من البنات المستجوبات مقابل 14٪ من الأولاد.
تستمر مهن الطيران والهندسة في إبهار شبابنا، فكل شخص يريد أن يمارسها عند البلوغ بنسبة 12٪. وهنا أيضاً يُظهر الآباء حِرصاً، أو تأثيراً، بخصوص اختيارات ذريتهم. حيث 21٪ من الآباء يأملون أنْ يتابع أبناءُهم الدراسة في ميدان الهندسة. بالمقابل، فيما يتعلق بالطيران، قلة قليلة (6٪) من الآباء يتمنون هذه المهنة لأطفالهم.
يظل مجال الأعمال بدوره مغرياً، فقد عبر 11٪ من الشباب عن رغبتهم فيه بمجرد الوصول الى سن الرشد. ويلاحظ أن هذا المجال يجذب الأولاد أكثر من البنات بنسبة 20٪ للذكور و2٪ بالنسبة للإناث. ومرة أخرى يُظهر الآباء اتفاقاً مع 11٪ منهم، ويشاركونهم نفس الرغبة.
الفوارق بين آمال الأبناء وآباءهم تظهر عند الحديث عن بعض المهن كالشرطة. فإذا رغب 7٪ من الأطفال، الذكور بالخصوص، في الالتحاق بصفوف قوات الأمن، غير أن قلة قليلة من الآباء من يسايرون رغبتهم هذه. فقط 3٪ من الآباء يشاركونهم نفس الرغبة.
العمر يُغير الأحلام
يُظهر التقرير اتجاهاً آخر في رغبات الأطفال بخصوص مهن المستقبل. باستثناء الطب والهندسة، أغلب الأطفال يغيرون آمالهم مع مرور العمر. وكمثال على هذا، تبدو مهنة طيار مغرية ل 15٪ من المستجوبين البالغين من العمر بين 8 و14 سنة، ولكن لا يختارها إلا 3٪ من الأطفال بين 15 و16 سنة. نفس الأمر بالنسبة لمهنة المحاماة التي تغري 8٪ من الأطفال البالغين من العمر بين 8 و14 سنة، ولكن 3٪ فقط لدى الشباب البالغين 15 و16 سنة.
من خلال فهم دقيق لرغبات أطفال وآباء المغرب، كيتيا مستعدة أكثر من أي وقت مضى لاقتراح المنتوجات المتمتعة بالجودة الأكثر تناسباً مع حاجات العائلات المغربية.
ومنذ أزيد من 25 سنة، كيتيا ترافق الأطفال نحو تحقيق أحلامهم.