وبسحب وسائل إعلام مكسيكية، فإن العصابة تتهم الضحية، وهو في الثلاثينيات من عمره بالاعتداء الجنسي على النساء في منطقة قريبة من مكسيكو سيتي، وقد قام افراد العصابة الغاضبة بالقبض على أحد المغتصبين المشتبه فيهم ثم قاموا بتعذيبه بجعل كلب بيتبول يأكل عضوه التناسلي.
وتُظهر لقطات فيديو مروعة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كيف تم تجريد المشتبه فيه من ملابسه وتقييد يديه وسحله في الأرض، بينما كان يحيط به خمسة اشخاص يدفعون بكلب بيتبول ليقضم ويمزق ويأكل قضيب الضحية وخصيتيه.
ويكشف افراد العصابة انهم نشروا الفيديو كتحذير للمهاجمين المحتملين الآخرين في المدينة التي تمزقها الجريمة الجنسية، خصوصا الاغتصاب، وافادت وسائل الإعلام المحلية أنه في السنوات الأخيرة "زادت أساليب التعذيب على أيدي المنظمات الإجرامية المكسيكية من مستوى قساوتها".
بقيت الاشارة الى انه في عام 2015 فقط كان معدل الاغتصاب في المكسيك 12.6 حالة لكل 100000 من السكان على الرغم من أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير حيث لا يتم الإبلاغ عنها.
© Copyright : DR