وحسب ما اتضح من أشرطة الفيديو والصور المسربة، فإن المعنية بالأمر تشتغل كمضيفة بإدى الدول الخليجية، ممتهنة في الوقت نفسه ما أسماه المتابعون بـ "الدعارة الالكترونية"، إذ بدت وهي تخاطب زبنائها وتحاول جلبهم إليها عن طريق التحدث بلهجات عربية مختلفة.
ووفقا لما أبرزته التسريبات المثيرة للجدل، فإن الفتاة، المحتمل أن تكون عشرينية، سبق وأن التقت بالعديد من زبنائها في فنادق مختلفة، إذ وثقت ذلك بواسطة هاتفها المحمول، الذي سقط منها داخل إحدى الطائرات ليعمد شخص مجهول إلى تسريب كافة محتوياته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام قليلة من تفجير فضيحة "راقي بركان"، والتي بدورها أثارت غضب وسخط المغاربة وجعلتهم يطالبون بتطبيق أقسى العقوبات في حق مرتكبي الأفعال الجرمية المتمثلة في التشهير بأعراض الناس.