وتسبب هذا التغيير الآلي في التوقيت، الذي شمل أيضا الحواسيب، في تأخر العديد من المواطنين عن الالتحاق بمقرات العمل بساعة، ما أثار غضب المتضررين الذين لم يتخذوا الاحتياط بعدما قررت الحكومة أول أمس الجمعة الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة.
وانتقل غضب المغاربة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن امتعاضهم من الإرباك الذي أوقعتهم فيه الأجهزة المبرمجة آليا وفق النظام الأوروبي على حذف التوقيت الصيفي في كل آخر أحد من شهر أكتوبر، الشيء الذي أربك حسابات المغاربة صباح اليوم وأثر سلبا على مواعيدهم سيما أولئك الذين يشتغلون يوم الأحد.
وكانت الحكومة، صادقت في محلس حكومي استثنائي، أول أمس الجمعة، على مشروع قانون يروم الاستمرار بالعمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة، ما جرّ عليها وابلا من الانتقادات.