وأوضحت مصادر مسؤولة بالرجاء، أن الاجتماع الذي شهد حضور جميع الرؤساء السابقين والرئيس الحالي، خصص للحديث عن مستقبل الفريق، والوضعية الراهنة، وبعد النقاش وتدارس الوضع، اتفقوا على بقاء حسبان رئيسا للفريق إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي.
ورغم الخلاف القائم بين الرئيس السابق محمد بودريقة، والحالي سعيد حسبان، إلا أن حكماء الرجاء نجحوا في الجمع بينهما لتدارس وضعية النادي، والحسم في مستقبل الرئيس الحالي، خاصة بعد البلاغ الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تطالب فيه حسبان بإكمال أشغال الجمع العام، واحترام جدول أعماله.
وأعاد بلاغ الجامعة والوضع الراهن للفريق الأخضر، حكماء الرجاء إلى الواجهة، بعدما قرروا في وقت سابق الابتعاد عن التدخل في شؤون الفريق، بسبب خلافات نشبت بينهم، لتباين مواقفهم في تأييد بقاء حسبان أو رحيله، كما تباينت مواقفهم حول خليفته.