وحسب موقع "أر تي بالعربي" فقد أكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجنة التحقيقات الروسية أمس الاثنين أن الرجل الذي يبلغ 35 عاما من العمر ارتكب آخر جرائمه المروّعة في 8 سبتمبر الجاري، حين قتل مع زوجته امرأة إثر نشوب مشادة بينهما في حالة سكر بجوار أحد المباني المهجورة قرب المدينة، ثم قام المجرم بتقطيع جسد ضحيته، تاركا بعض أجزائها في موقع الحادث ونقل البقية إلى منزله.
وذكر البيان أن المجرم اقترف خطأ مصيريا، إذ التقط صور "سيلفي" بهاتفه، وهو يحمل في فمه ذراعا لضحيته، وبعد أيام عثر مواطنون على الهاتف المفقود في أحد شوارع المدينة ونقلوه إلى الشرطة.
وأضاف البيان أن المحققين عثروا فور اعتقال الزوجين في منزلهما وفي محيطه أجزاء من الأجساد البشرية، بالإضافة إلى لحم مجمّد لم تحدد بعد طبيعته.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر مطلعة على سير التحقيق قولها إن هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، على الأرجح، التي ارتكبها الزوجان، ومن المفترض أن قائمة ضحاياهما تتضمن نحو 30 شخصا لقوا مصرعهم المرعب على أيدي آكلي لحوم البشر منذ عام 1999 على الأقل، وقد تم إثبات سبع حالات.
وأظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت للمرأة أنها لا تعاني من اضطرابات نفسية وتتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عما ارتكبته.