هذا السؤال درس منذ زمن بعيد من قبل عالم التاريخ والجيولوجي تشارلز داروين، حيث حاول معرفة كيف يؤثر لون الشعر على الجاذبية والنشاط الجنسي، ومع هذا لم يتوصل إلى نتيجة في ذلك الوقت.
وفي الوقت الحاضر، توجد عدة فرضيات لهذه النظرية، فقد وجد العلماء أن تفضيل الرجال للشقراوات يعود إلى نسبة مستوى الميلانين في الجسم. والميلانين هو الصباغ الذي يؤثر على لون الشعر والجلد والعينين، حيث من لديهم القليل من هذا الصباغ يمتلكون لونا كاشفا.
وأكد العلماء أن السبب الرئيسي في موت الرجال في العصر الجليدي هو الصيد، مما أدى إلى تنافس كبير بين الإناث لقلة عدد الرجال، وهذا العامل أدى إلى انخفاض نسبة الميلانين في أجسادهن وأصبحن شقراوات.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين وانخفاض التيستوستيرون يجعل النساء أكثر هشاشة وحساسية، وهذا ما يجعلهن أكثر جاذبية، وهذا السبب يجعل الرجال يميلون إلى الشقراوات، وفي نفس الوقت يؤكد العلماء أن الرجال يميلون إلى النساء ذوات الشعر الداكن في العلاقات طويلة الأمد.