ويتم استخراج الجيلاتين من جلود الحمير بهدف استخدامه في العلاج الصيني التقليدي الذي يدعى “إيجياو”، ومع افتقار الصين لعدد كاف من الحمير، قررت 5 دول في العالم 4 منها في أفريقيا، حظر بيع منتجات الحمير خوفاً من أن الطلب من آسيا سيفوق العرض المحلي سريعاً.
لكن يبدو أن كينيا التي تعتبر موطنًا لأكثر من 1.8 مليون حمار، ليست قلقة من ذلك، إذ وافق المسؤولون في العام الماضي على إنشاء مسلخ للحمير بقيمة 3 ملايين دولار، بإدارة رجلي أعمال صينيين في مقاطعة “بارينجو” شمال غرب نيروبي.
ويعد هذا ثاني مسلخ مخصص للحمير في البلاد، بعد أن بني واحد في مدينة نيفاشا في العام السابق، واليوم يتعامل المسلخ مع قرابة 600 حمار يوميا من موردين في كينيا وتنزانيا.
وعلى مدى العامين الماضيين، ظهرت تجارة عالمية لجلود الحمير، بعد أن أصبح علاج “إيجياو” يلقى شعبية كبيرة بين الطبقة الوسطى الصينية، الذين يعتبرونه عاملا مكافحا للشيخوخة ومنشطا جنسيا وعلاجا للأرق وضعف الدورة الدموية، عدا عن فوائده الصحية الأخرى.