وفي التفاصيل، لاحظت الأسرة أن ابنها يتصرف بطريقة غريبة وغير لائقة بحضرة النساء، إذ يقوم بِعضّ وإمساك أماكن حساسة في أجسامهن، سواء أثناء تواجد الأسرة في السوق أو مع الضيوف في المنزل، إضافة إلى إمساكه أثداء النساء من داخل ملابسهن، كما أنه أضحى انطوائيا ويقوم بالاختباء في الأماكن المظلمة، وحين يحاولون إخراجه يقوم بالصراخ ويحاول منعهم.
وأضافت أسرة الطفل أنه حين سألوه عن سبب قيامه بالأفعال المشينة كان يرد أنه يلعب وعند سؤاله من قام بتعليمه هذه التصرفات ذكر اسم الخادمة، ولفتت الأسرة إلى أن الطفل ما زال يعاني من تأثير السلوكيات السلبية التي تلقاها من المتهمة.