وقال آلان بروك صاحب المتجر في مدينة “بوري” شمال غرب بريطانيا إن اللص شاهد فيلماً جنسياً قبل سرقته الدمية ومغادرة المتجر، إذ أنه عثر على الفيلم وهو لا يزال في وضع التشغيل.
وأشار إلى أن قيمة الدمية تبلغ نحو 300 جنيه إسترليني (375 دولارا)، في حين أن هناك أشياء أخرى تزيد قيمتها على 25 ألف جنيه إسترليني (31 الف دولار).
وقال لصحيفة “مترو” البريطانية :”تلك الدمية هي الشيء الوحيد الذي تمت سرقته ما يدفعني للاعتقاد بأن هذا الرجل جاء مستهدفا الدمية لأنه على ما يبدو يشعر بالخجل من القدوم إلى هنا وشرائها”.
وأضاف :”لم يكن هناك داع لاقتحام المحل وسرقة الدمية، فنحن نبيع هذه الأشياء بسعر رخيص وما كان على هذا الرجل سوى القدوم وشرائها، كان عليه ألاّ يكون خجولاً”.