وتشير تفاصيل القضية التي أوردتها صحيفة “الوسط”، إلى أن مندوبة من السفارة التايلندية قدمت بلاغًا إلى الجهات المعنية عن تلقيها اتصالًا من فتاة تايلندية محتجزة بأحد الفنادق في الحورة مع أخريات، ويتم إجبارهن على ممارسة الدعارة، فداهمت الشرطة الفندق وتم إلقاء القبض على المتهمة والعثور على المجني عليهن اللاتي تم احتجازهن بالغرف.
وقالت المجني عليها (27 سنة) إنها حضرت إلى البحرين للعمل بمجال المساج لكنها فوجئت بعد وصولها إلى البلاد بإجبارها على ممارسة الدعارة، وأوضحت أنها علمت عن طريق صديقتها في تايلند عن وجود موقع الكتروني لتوفير فرص العمل في الخارج.
وتعرفت من خلال الموقع على سيدة تايلندية تكنى بـ «بيم» ولا تعرف اسمها الحقيقي، عرضت عليها العمل مقابل أجر شهري 1000 دينار، فعلى الفور وافقت كونها من أسرة فقيرة وزوجها عاطل وترغب بمصدر رزق يعيل أسرتها وطفلها الوحيد ذا الخمس سنوات.