و شمل التحقيق المتلفز، شهادات لمجندات وجنود يعملون في بيوت الدعارة التي ترى في الزي العسكري، وسيلة مُغرية لجذب الزبائن.
وقالت إحدى المجندات إنها كانت تعود من القاعدة العسكرية وهي ترتدي الزي العسكري، وتدخل إلى إحدى الشقق لتجد الزبائن بانتظارها في الطابق السفلي. وتشير إلى أنهم كانوا يشعرون بالحماس حين يعرفون أنها مجندة شابة.
المُجندة التي تعمل طوال الليل مع نحو 20 زبونا. تقول إنها كانت تنام نحو ساعة واحدة، وتشرب الكثير من المنشطات، ثم تعود إلى قاعدتها العسكرية، وتضيف أن المُضحك في الأمر أن قادتها في الجيش يعرفون أنها عاهرة.
ووفقًا للتحقيق فإن الدافع الرئيس لغالبية الجنود والمجندات العاملين في بيوت الدعارة، هو المال، وبحسب التحقيق "الكثير من الجنود في إسرائيل يواجهون صعوبة في الإنفاق على أنفسهم بسبب الراتب المنخفض لجنود الخدمة العسكرية الإلزاميّة، ما يضطرهم للعمل خارج نطاق الجيش.
ويعمل في الدعارة داخل إسرائيل نحو 12 ألف شخص، جزء كبير منهم واصل عمله في الدعارة تزامنًا مع عمله في الجيش، وتتراوح أعمار غالبيتهم بين (18-22 عامًا)، و11% منهم من القُصّر.
القناة أشارت في تحقيقها إلى أنّ جيش الاحتلال لا يملك معلومات محددة حول عدد جنوده الذين يعملون في الدعارة، لكنّ العدد يُقدّر بنحو 500 جندي نظاميّ.