بالفيديو: تجار بالشرق يكشفون سبب إقبال المغاربة على التمور الجزائرية

وأبرز أحد التجار واسمه هشام، في تصريح لـLe360، أن مدينة بني ادرار (20 كيلومتر شمال مدينة وجدة)، تعتبر من الوجهات التي يقصدها محبو تمور الجارة الشرقية للمغرب، سيما قبيل شهر رمضان الكريم، وخاصة النوع المسمى "العرجون"، نظرا لجودته الكبيرة، وثمنه المنخفض، حيث يتراوح ثمن الكيلوغرام ما بين 35 إلى 45 درهما، و50 درهما كأقصى ثمن.

وأضاف ذات المتحدث أنه بالإضافة إلى هذه المميزات، يمتاز التمر الجزائري بكبر حجم التمرة، وحلاوتها المميزة، وفوائده الصحية، نافيا في المقابل كل ما راج مؤخرا عن احتواء هذه التمور لمواد مسرطنة أو خطيرة.

وفي هذا السياق، أكد رشيد زياني، وهو تاجر التمور، لميكروفون Le360، أن السلع المعروضة للبيع تمرُّ عبر الجمارك وليست مهربة، إضافة إلى امتلاك شهادة من المكتب الوطني للسلامة الصحية تثبت خلو هذه التمور من أي مواد قد تشكل خطرا على صحة المستهلكين، مبرزا أنه يشتغل بهذه القطاع منذ أزيد من 12 سنة، ولم يسبق لأي زبون أن اشتكى من نقص في سلامة وجودة التمور، ومشددا على أن مصالح وزارة الفلاحة والصحة تراقب باستمرار سلعهم، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم.