وقال رابح بلفضيل، مالك ورشة تصنيع الأفرنة، في تصريح لموقع le360، أن صناعة الأفران المنزلية ازدهرت في الأسابيع الماضية، حيث عاد المواطنون إلى اقتنائها، أو إصلاح أفرنتهم القديمة، بعدما توقفت التقليدية المتواجدة بالأحياء الشعبية عن العمل، وكذا انخفاض وتيرة اشتغال المخابز، مما صعَّب عليهم توفير حاجياتهم اليومية من الخبز والحلويات المنزلية.
في المقابل، طالب ذات المتحدث من الحكومة والجهات الوصية على هذا القطاع، بالعمل على تخفيف كاهلهم من الضرائب، كون ورشته الصناعية المدرجة تحت المقاولات الصغيرة جدا تحتاج إلى تحفيزات ضريبية للاستمرار في نشاطها الاقتصادي، وبالتالي الحفاظ على عدد من فرص الشغل التي توفرها.