وأفاد المكتب في بلاغ له بأن ملف الترشيح تم تقديمه على هامش أشغال الدورة 13 للجمع العام التي عقده القطب تحت شعار: "تعزيز القدرات: دعامة أساسية لضمان استمرارية سوق الكهرباء"، وذلك بحضور مكثف للمدراء العامون لشركات الكهرباء لدى الدول المنضوية تحت لواء مجموعة "سيدياوو".
واشار المصدر ذاته أن تنظيم هذا الحدث بالمغرب سيشكل فرصة سانحة لتقاسم التجارب الناجحة للمملكة مع مختلف دول مجموعة "سيدياوو" خاصة في مجال كهربة العالم القروي وتطوير المشاريع الكبرى المعلقة بالطاقات المتجددة، وكذا الخبرات الكفيلة بتخطي الاكراهات المرتبطة باندماجهم في المجال الطاقة المختلطة.
كما سيسمح هذا الملتقى الافريقي المرتقب بالوقوف على أهم المنجزات التي حققها المغرب في ميدان الطاقات المتجددة وخاصة منها مركز الطاقة الشمسية بورززات ومحطة الرابط البيني مع اسبانيا ومحطة الطاقة الريحية.
وفي هذا الإطار، أخبر الحفيظي أعضاء القطب الطاقي لغرب افريقيا بتنظيم مناظرة كبرى يتم من هلالها تدارس التحديات الكبرى المراهن على رفعها لتعميم الطاقة بالقارة السمراء.
كما ركز في مداخلته على الدور الهام الذي تضطلع به المحطات البينية كوسيلة مثلى للاستثمار في قطاع الطاقة الكهربائية ولتحسين إدارة التدفق الكهربائي بين البلدان، مبرزا المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها القارة الافريقية في مجال الطاقة الناجمة سواء عن الشمس أو الريح أو الماء.
وعلى هامش اشغال الدورة 13 لقطب الطاقة لغرب افريقيا، المنعقد من 5 الى 9 نونبر الجاري بكوتونو، أجرى الحفيظي لقاءات مع نظرائه بمجموعة "سيدياوو" وكذا مع وزير الطاقة لدولة البنين، الذي نوه بحضور المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، داعيا إياه الى وضع تجربته وخبرته رهن اشارة المجموعة.
ويذكر أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يبقى الهيئة الوحيدة خارج مجموعة "سيدياوو" التي تحظى فيها بعضوية ملاحظ منذ سنة 2008.
كما أن المتوخى من احداث القطب الطاقي لغرب افريقيا في 1999، بمناسبة انعقاد القمة 22 لقادة الدول وحكومة مجموعة "سيدياوو"، يكمن اساسا في العمل على ادماج الشبكات الكهربائية لدول المجموعة في إطار سوق جهوية موحدة.