وتهدف هذه المنشأة الثقافية، التي تضم العديد من التجهيزات المكتبية والمعلوماتية، إلى توفير فضاء للقراءة من أجل تنمية مهارات المرتفق في البحث والحصول على المعلومات بنفسه، و توفير كتب وموارد رقمية لتلبية حاجيات القراء على اختلاف ميولاتهم وقدراتهم، وكذا تنظيم أنشطة ثقافية وفنية.
وتضم هذه المكتبة رصيدا وثائقيا يناهز 6000 عنوان بتكلفة مالية تقدر بـ500 ألف درهم بما فيها تجهيز المكتبة برفوف خاصة بهذه الكتب، والتي تتوزع بين كتب ومجلدات وبحوث تم ترقيمها و ترتيبها بشكل يسهل على المرتفق الحصول عليها والاستفادة منها.
كما تضم المكتبة عدة مرافق منها جناح خاص بالقراءة، و قاعة متعددة الوسائط، و فضاء أخضر، وكذا مرافق إدارية وصحية.
وسطرت الجمعية برنامجا شهريا تشرف عليه مؤسسة التفتح للتربية والتكوين، يشمل مجموعة من الأنشطة والبرامج تهم قراءة في كتاب، و عرض شريط وقائقي، وكذا ورشات (مسرح، فن تشكيلي، أعمال يدوية)، بالإضافة إلى أمسية فنية.
وأكد مدير مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بكلميم، عمر أبولاه، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المكتبة سيكون لها تأثير بالغ على المجتمع الثقافي بكلميم، مشيرا إلى أن هذه المنشأة الثقافية التي يضم 6000 كتاب متنوع، تشكل نافذة للقراء من أجل العبور إلى ضفة الثقافة والتكوين الذاتي والإدمان على الحرف.