وذكر بلاع لمؤسسة حديقة ماجوريل أن الأمر يتعلق بـ«قرن مليء بالإشعاع، وسنة ستتخللها الاحتفالات والتظاهرات الثقافية التي سوف تشكل متعة للزوار من المغرب وخارجه».
وأضاف المصدر ذاته أن مئوية حديقة ماجوريل ستكون احتفاء رائعا سيذكرنا بقرن من الدهشة التي يعيشها زوارها، وبتقاسم الحديقة لمكنوناتها في قلب مراكش، موضحا أن هذه الذكرى ستعرف تنظيم معارض فنية ولقاءات ثقافية ومحاضرات، وعروض موسيقية طيلة سنة 2024.
وأشار إلى أنه يمكن الاطلاع على برنامج التظاهرات المتعلقة بمئوية حديقة ماجوريل، على الموقع الإلكتروني: www.jardinmajorelle.com/calendar
وحسب البلاغ، فقد ظلت هذه الواحة العجائبية مشحونة بعبق التاريخ منذ عام 1924، وهو الوقت الذي اقتنى فيه الفنان التشكيلي الفرنسي جاك ماجوريل قطعة الأرض الكائنة بمحاذة نخيل مراكش. وشيد بها فيلا وأنشأ بها حديقة رائعة وهي الحديقة التي أضحت مع مر الأعوام، وبعد أن فتحها صاحبها في وجه العموم رمزا لا يمكن لكل من حل بمراكش إلا أن يزوره.
ولهذا، يضيف البلاغ، تعتبر حديقة ماجوريل تجربة فريدة يتمازج في أحضانها التاريخ والطبيعة والثقافة، وذلك في لوحة خلابة مدهشة.
وأشارت مؤسسة حديقة ماجوريل إلى أنه في 1980، أصبح الراحلان بيير بيرجي وإيف سان لوران مالكين جديدين لهذه الحديقة ذات الطابع الأسطوري، والتي أصبحت أحد المواقع السياحية التي تستقطب أكبر عدد من الزوار بالمغرب.
كما أبرزت أن الحديقة، وعلاوة على نباتاتها المتنوعة والفريدة، فهي تحتضن أيضا متحف بيير بيرجي للفنون الأمازيغية ومتحف إيف سان لوران بمراكش، مضيفا أن هذه الفضاءات الثقافية تضفي على هذه الواحة بعدا فنيا، يمنح عشاق الطبيعة والإبداع رحلة ينغمسون فيها كلية بمتعة لا تضاهى.