وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فإن الندوة عرفت حضور أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، إلى جانب الركلاوي جبران، المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وهو حضور يعكس الأهمية المؤسساتية والرمزية لهذا الحدث الثقافي.
وأضاف المصدر ذاته أن الندوة عرفت مشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمؤرخين، الذين تناولوا في مداخلاتهم الجذور التاريخية التي ربطت الصويرة بالصحراء المغربية، ودورها في تنشيط المبادلات التجارية العابرة للصحراء، بالإضافة إلى الروابط الإنسانية والروحية والثقافية التي جمعت بين الجانبين عبر فترات زمنية مختلفة.
وأشار البلاغ إلى أنه تم على هامش الندوة تنظيم معرض يوثق لتاريخ الأقاليم الجنوبية، ويبرز مؤهلاتها الطبيعية والاقتصادية والمشاريع المنجزة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه الملك محمد السادس، إلى جانب تقديم فقرات فنية جمعت بين الإيقاعات الحسانية الأصيلة وموسيقى الجاز في عرض فني مشترك لفنانين صحراويين، وهو ما يعكس روح الانفتاح الثقافي التي تميز الصويرة.
وأكد البلاغ أن هذا الحدث يجسد تلاقي التراث الثقافي بين الصويرة والأقاليم الجنوبية من خلال التفاعل الفني المشترك، بما يعزز قيم التعايش والانتماء المشترك، ويبرز قدرة المبادرات الثقافية والفنية على مد جسور التواصل بين مختلف جهات المملكة.
وفي ختام البلاغ، جرى التأكيد على أن هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على عمق الروابط التاريخية بين الصويرة والأقاليم الجنوبية، واستشراف آفاق مستقبلية للتعاون في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والبحث العلمي، بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز الوحدة الوطنية.




