ويُعدّ هذا المهرجان الفريد من نوعه في المغرب والذي « سيكون أول موعدا للمهنيين من إفريقيا والعالم العربي المتخصصين في السينما الوثائقية المرتبطة بالأركيولوجيا والتراث. حيث سينخرط في شبكة المهرجانات العالمية المتخصصة في هذا الصنف السينمائي والتنظيم في العديد
من الدول ومنها: فرنسا إسبانيا إيطاليا سويسرا كرواتيا اليونان والولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب نفس المصدر، فإنّ « الدورة الأولى سيكون محورها البحرالأبيض المتوسط وفترة ماقبل التاريخ وهي مناسبة لأبراز التراث المغربي والتعريف به ومن هنا سيكون شعار المهرجان: (شمال إفريقيا: إعادة كتابة لتاريخ الإنسانية) وانسجاما مع هذا المحور سيعرف حفل الافتتاح عرض شريط وثائقي يسلط الضوء على أحد أهم الاكتشافات التي تعيد تأريخ أقدم إنسان عاقل إلى 315.000 سنة وهو إنسان جبل (إيغود).
هذا الإكتشاف عرف « بعده المغرب الأركيولوجي دينامية وتواترا متزايدا في الاكتشافات ومنها: اكتشاف موقع أثري لإنتاج الحبوب خلال العصر الحجري الحديث بواد بهت ثم اقدم حلي في العالم بمغارة بيزمون (ومؤخرا تم العثور على أقدم قرية في حبة قبيل التاريخ بمنطقة (كاش كوش) نواحي تطوان. هذا الاكتشاف الأخير يعيد طرح الأسئلة حول العديد من المعطيات المرتبطة بتطور المجتمعات في شمال إفريقيا قبل مجيء الفينيقيين ».
وسيعرف هذا المهرجان « تقديم أكثر من ثلاثين فيلم وستكون مناسبة للجمهور للسفر عبر التاريخ وفي الأمكنة لاكتشاف أصول الإنسانية من مختلف القارات الخمس ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا