وقد توجت وينسلت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل « i Am Ruth » وذلك بحضور العديد من الوجوه الفنية العالمية بما فيهم ابنتها ميا ثريبلتون التي تأثرت بهذا الفوز.
ورغم الورقة التقديمية التي كتبتها صاحبة فيلم « تيتانيك » فإنّها لم تستطع قراءة ما كتبته من شدة بكائها وفرحها بهذا التتويج في بلدها، خاصّة من جهة رمزية تُعتبر مرادفة لجائزة الأوسكار.
وقدمت الممثلة كلمة شكر للمخرج دومينيك سافاج الذي استطاع في نظرها إنجاح المسلسل وفق خطة بصرية ناجعة وخلجة درامية جعلت الناس يقبلون على المسلسل ويتضامنون مع شخصياته ويُسافرون معها صوب مشاهد مختلفة تعوّد عليها التلفزيون البريطاني.
هذا وتُعدّ صاحبة فيلم « the Reader » من أشهر الوجوه الفنية داخل الصناعة السينمائية الهوليوودية. ذلك إنّ اسمها بات كبيراً في الفيلم الأميركي بسبب تلك الأدوار الطليعية التي لعبتها والأداء المُتقن الذي كرّسته كيت وينسلت في مسيرتها الفنّية، جعلها أكثر الممثلات طلباً لأداء أدوار كبيرة تليق بها.
بل إنّ كيت التوأم الروحي للمثل الشهير ليوناردو ديكابريو بعدما لعبت معه منذ شبابها العديد من الأعمال السينمائية الصغيرة التي غدت كبيرة في متخيّل ووجدان المُشاهد العالمي. لدرجة أنّ المشاهد لا يستطيع التفكير في هذا الثنائي الذي طبع الفن السابع بهوليوود ونقل فنّ الأداء إلى أرفع مستوياته الجمالية عن طريق أفلام ظلّت سامقة في الذاكرة السينمائية.