وبسبب المكانة التي غدا يتوفّر عليها الشعر المغربي، وسعياً من الوزارة نحو تشجيع المواهب الشابة المميزة في مجال الكتابة الشعرية وتغذية ذائقتها وتثمين موهبتها وتحفيزها للدخول إلى أراضي الابداع والابتكار، تُنظّم الجهة المعنية بقطاع الثقافة هذه المسابقة السنوية التي باتت موعداً للشعراء الشباب وهم يدخلون في سجال أدبي فيما بيهم لتتويج «الأفضل» ممّن يتوفّرون على صنعة شعرية مُميّزة، قد تجعله في السنوات القادمة اسماً شعرياً داخل المدونة الأدبية المغربيّة. فالتجارب الشعرية الجديدة تكون دوماً قادرة على الخلق والإبداع، لأنّ الثورات الشعريّة وجماليّاتها على مدار التاريخ الشعري أحدثها شباب امتلك الرغبة في خلق جديدٍ يعول عليه.
وحسب بيان المسابقة، فإنّها ستنظّم ضمن فعاليات الدورة الـ 28 من المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تحتضنه مدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 11 يونيو 2022. كما ستفتح المسابقة في وجه المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، حيث سيقوم كل مشارك بكتابة قصيدة شعرية واحدة مكتوبة بـاللغة العربية، الأمازيغية، الحسانية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الزجل بشرط مراعاة مقتضيات الكتابة الشعرية؛ وأن تكون القصيدة المشاركة من إبداع المشارك غير منقولة أو مقتبسة.
هذا وستعهد النصوص إلى لجنة تحكيم عملية البتّ في القصائد المشاركة، والإعلان عن الشعراء الفائزين مع تعليل أسباب ومبرّرات اختيارها. وسيتمّ دعوة الشعراء الفائزين لتسلّم جوائزهم خلال حفلٍ ثقافي ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر.