وأفاد مولاي المهدي الفاطمي، رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار ورئيس اللجنة المنظمة للموسم، في تصريح لـLe360، إن دورة 2025 تعرف مشاركة قياسية بلغت 130 سربة من مختلف جهات المملكة، بمجموع 2300 فارسا وفارسة، و42 ألف خيمة، تضم أكثر من 400 ألف قاطن، كما يستقبل الموسم 800 ألف زائر يوميا.
وأوضح الفاطمي أن اللجنة التنظيمية حرصت على توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح الحدث، من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية، ومراقبة جودة الأغذية المعروضة، وتوفير فرق بيطرية لمتابعة صحة الخيول، إضافة إلى الإنارة والمراقبة بالكاميرات.
وأشار الفاطمي إلى أن الموسم أصبح معترفا به من طرف منظمة الإيسيسكو كتراث وطني لا مادي، مضيفا أن ملف تسجيله على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو يوجد في مراحله المتقدمة، في انتظار زيارة فريق التقييم خلال الفترة المقبلة، كما أبرز أن اللجنة قامت هذا العام بنقل منصة السهرات الفنية إلى المدخل الرئيسي للموقع لتخفيف الازدحام وضمان انسيابية حركة الزوار.
موسم مولاي عبد الله أمغار. عبد الرحيم الطاهيري
وأكد رئيس الجماعة أن الأوضاع داخل فضاء الموسم تسير في أجواء جيدة بفضل التنظيم المحكم وتعاون مختلف المتدخلين، مبرزا أن دورة هذا العام تعرف إقبالا مهما من الزوار منذ يومها الأول، سواء من سكان المنطقة أو الوافدين من مختلف المدن المغربية إلى جانب الجالية المقيمة بالخارج، ما يعكس مكانة هذا الحدث في الذاكرة الشعبية وأهميته كموعد سنوي ينتظره الجميع.
وفي ما يتعلق بالجانب المالي، كشف رئيس الجماعة أن المجلس يخصص للموسم ميزانية في حدود مائة مليون سنتيم، بينما تتكفل شركة خاصة بباقي المصاريف المتعلقة بالتنظيم والخدمات اللوجستية والتجهيزات، مقابل الاستفادة من حقوق الإشهار واستغلال بعض الفضاءات، وهو ما يخفف العبء عن ميزانية الجماعة.


