ولم يمنعها المطر من مواصلة حفلتها، إذ تظهر في الفيديوهات وهي مبللة بالكامل، ترقص وتغني بشاعرية مطلقة بينها المطر ينهال على جسدها النحيف، غير مُهتمّة به. كما أنّ آلاتها الموسيقية قد تبللت وأصبح يعلوها الماء، بعدما تضطر الفنانة بين الفينة والأخرى إلى التوقف لإزالة المطر فوق آلة البيانو. وقد اندهش عشاق سويفت من حبّها للموسيقى والغناء، وهي ترتعد وتعتلي منصّة الملعب غير مُهتمّة بالمطر، تاركة جسدها مُبللاً يعيش حلماً حقيقياً في التحامه بالناس والمطر.
وتُعتبر تايلور سويفت من أشهر المغنيات في العالم، بحكم ما قدمته من أغانٍ نوعية، جعلتها تُتوج أكثر من مرة بأرفع جوائز الموسيقى والغناء والفيديو كليب. كما أنّ حضور سويفت داخل وسائل التواصل، قد جعل الفنانة ذات شعبية كبيرة، رغم مكانتها البرجوازية، بما يُظهر الطريقة التي أصبحت بها التقنية مُؤثّرة في الصناعة الفنية المعاصرة.
وقد بدت تايلور في الفيديوهات كأنّها حفلة مطر، إذْ تنتقل بين الآلات الموسيقية التي يكسوها الماء وكأنّها في حمام ساخن، تغني وترقص وتلقي دعابات للجمهور وهي فرحة ومنتشية بهطول الأمطار على جسدها.