وذكر بلاغ لمنظمة (ايسيسكو) أن الوفد ضم كلا من الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إمام وخطيب المسجد الأقصى، والشيخ عيسى داريو، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بغامبيا، وبهاء الدين الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، وحسن المناعي، الأستاذ المتقاعد بجامعة الزيتونة بتونس، وأكرم الندوي، مدير وأحد مؤسسي معهد السلام بأكسفورد ببريطانيا، والمقرئين الحسين القاسمي البقالي وأيوب ناصر من المغرب.
وأضاف البلاغ أن المدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، أبرز لأعضاء الوفد بهذه المناسبة، أن استضافة المنظمة للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تندرج في إطار جهود (ايسيسكو) لإظهار الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف ومواجهة التطرف والكراهية.
وأشار المالك إلى أن المعرض يعد ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.
وحسب البلاغ، فقد استمع أعضاء الوفد في جولة بأروقة المعرض والمتحف، لشروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحته وأقسامه المختلفة.
وخلص البلاغ إلى أن أعضاء الوفد أعربوا في ختام الجولة عن سعادتهم بزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، مشيرين إلى تميزه في مخاطبة جميع الفئات بطريقة مبسطة عبر توظيف أحدث التقنيات.
يذكر أن استضافة مقر (إيسيسكو) بالرباط للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.
ويعد هذا المعرض الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء.