وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، يعتبر هذا الفن من العناصر الأساس في التراث الموسيقي المغربي غير المادي، الذي يعبر عن غنى الموروث الثقافي، وهو ما يجعل العمل على صون هذا الفن والحفاظ عليه والتعريف به وضمان استمراريته ونقله للأجيال القادمة، فضلا عن دعم الفرق العاملة على إحيائه، من شعراء ومبدعين وفنانين، إحدى أولويات الوزارة.
وذكر البلاغ أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة – عملت على المحافظة على فنون أحيدوس، شأنها في ذلك، شأن كل الألوان الموسيقية التراثية الأخرى، من خلال مجموعة من الآليات والتدابير والأنشطة، من بينها تنظيم المهرجان الوطني لفن أحيدوس، الذي يعتبر محطة لإحياء هذا التراث وتثمينه، وخلق فضاءات احتفالية لإبراز كنوزه وتقديمه لعموم المهتمين والمتتبعين، بل كذلك، رافعة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية في المجال القروي الذي ينظم فيه.
وتحتفي الدورة 24 من المهرجان بالجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس، من خلال أبرز العروض التي ستقدمها تسعة وثلاثون (39) فرقة، تمثــل مختلف أنماط وتــــعبيرات هذا الفن التـراثي الأصيل المنتمية لعدد من أقاليم وعــمالات وجهات المملكة.
وتتضمن فقرات المهرجان أيضا، لحظة للوفاء والاعتراف من خلال تكريم ثلة من رواد فن أحيـدوس وفنانيه، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة وإبداعهم المشهود له، ولما بذلوه من خدمات جليلة للحفاظ على هذا الفن، وصونه، وضمان استمراريته، والتعريف به وبـنبل رسائله الفنية والإنسانية.




