وأفاد بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، أن المهرجان، الذي سيقام تحت رعاية الملك محمد السادس، وينظم بشراكة مع عمالة الإقليم، والمجلسين الإقليمي والجماعي، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، وغرفة الصناعة التقليدية بوجدة، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بوجدة، يندرج في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى الحفاظ على التراث المادي واللامادي بمختلف مكوناته ومجالاته.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية للواحات، وإظهار خصوصياتها ومؤهلاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحث على الاهتمام بالتراث الواحاتي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه.
كما يروم المهرجان تسليط الضوء على ثقافات الواحات، وإبراز مظاهرها التراثية والعمرانية والبيئية والفنية، وتثمين الموروث المادي واللامادي للمجال الترابي للواحات، وكذا التعريف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها هذه المناطق والحفاظ على منظومتها الايكولوجية وتثمين تراثها الثقافي.
ويتضمن برنامج هذه الدورة فقرات وأنشطة متنوعة ما بين ندوات علمية وموائد مستديرة حول موروث الواحات، وسهرات فنية تحييها فرق محلية وإقليمية ووطنية، بالإضافة إلى تكريم فعاليات ساهمت في حماية تراث الواحات.
وبالموازاة مع المهرجان، ستشهد هذه الدورة معرضا للصناعة التقليدية والمنتجات المجالية المرتبطة بالواحة، بالإضافة إلى معرض وورشة للفن التشكيلي، وكذا معرضا حول الموروث المادي للواحة.