وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل ممثلة للبنى أزابال وأفضل سيناريو لنبيل عيوش ومريم التوزاني وجائزة التصوير للبولندي فيرجيني سورج. ونظراً إلى غياب طاقم الممثلين، فقد تسلّم الجائزة نيابة عنهم الموزّع جان كريستوف سيمو الذي اعتبر بأنّ صاحبة فيلم «آدم» «تعمل في سياق سينما تحاول فيها دفع بعض الحدود، وفيلمها كان له صدى سواء لدى صناع السينما أو الصحافيين».
وتعتبر هذه المسابقة مهمة، لأنّها تعطي إمكانية كبيرة للنقاد من أجل تقديم آراء مختلفة ومُتباينة حول الأفلام المعروضة. وبالتالي، تكون الآراء ذات مصداقية كبيرة، لأنّها صادرة من وجهة نظر نقاد، وليس من لجنة سينمائية عامّة.
وقد أعطى هذا الفوز جرعة أمل قوية لعشاق الفنّ السابع، إذْ أظهر التقدّم الذي بات يطبع السينما المغربيّة في الآونة الأخيرة، بعدما أصبحت أفلامها تُعرض أمام أنظار العالم وتحظى باهتمام من لدن النقاد وتحصد العديد من الجوائز الدولية ذات المصداقية العالمية في تاريخ السينما ومُتخيّلها.
هذا وتجدر الإشارة، أن فيلم لـ «أزرق القفطان» سبق أنْ فاز بالعديد من الجوائز من بينها جائزة لجنة تحكيم مهرجان مراكش وجائزة مهرجان السينما المتوسطية وغيرها من الجوائز التي تؤكد أهمية الفيلم ودوره في تحرير المخيلة والوجدان.