في حديثها الخاصّ ترى قيّمة المعرض الدكتورة منية شخّاب أبو دية، نائبة مدير متحف الفن الإسلامي بالدوحة بأنّ هذا المعرض « تعاون رسمي وثقافي بين قطر والمغرب للعام الثقافي 2024 ويُقدّم حوالي 190 قطعة فنية من ضمنها 70 قطة من المغرب للمؤسسة الوطنية للمتاحف والمكتبة الوطنية بالرباط.
هذا المعرض يقدم تاريخ المغرب من عهد الأدارسة إلى الوقت الحالي وأيضاً يقدم تاريخ الحرفيين في المغرب بين الخشب والخزف والسجادات والمنسوجات والمجوهرات التي توجد في المغرب. كما نقدم فن قطعة من الفن المعاصر للفنان نور الدين أمير وهو يعرض عمل فني جديد خاص بالمعرض ويستلهم من الفن التقليدي ومحاولة جعلها تتخذ بعداً معاصراً ».
من المعرض. le360
يلعب هذا المعرض دوراً كبيراً من الناحية البصرية، إذْ يُتيح للجمهور القطري على الأقل فهم تاريخ المغرب والمكانة التي يشغلها من الناحية البصريّة. ذلك إنّ تجذّر التاريخ أتاح له إمكانات بصرية كبيرة في احتواء العديد من الفنون التقليدية التي برع فيها المغاربة.
ورغم أنّ هذه الممارسات الفنية الشعبية لم تحظى بقيمتها على مستوى التأريخ والتداول داخل المجال العام، فإنّها تكتسي اليوم مكانة كبيرة سواء داخل المغرب الذي أضحى ينظّم بشكل سنوي العديد من المعارض الفنية الخاصّة بالفنون الحرفية أو حتى خارج المغرب، حيث يُنظر إليها على أساس أنّها فنون تقليدية قادرة على التأثير في خصوصيات الفن المعاصر.