وجاء في بلاغ لجمعية الصويرة - موكادور، التي تنظم هذه التظاهرة الثقافية، أن « جمعية الصويرة – موكادور تجد نفسها مضطرة لتأجيل، إلى تاريخ لاحق، الدورة 20 لمهرجان ربيع موسيقى ليزاليزي، مهرجانها لموسيقى القاعات ».
وأوضح المصدر ذاته، أن «تعريفات النقل الجوي ارتفعت بشكل صاروخي، سيما على الخط الرابط بين ألمانيا والمغرب، الذي كان يتعين أن يستقله أغلبية الموسيقيين المدعوين، وهو ما يتجاوز بكثير الميزانية التقديرية المرصودة من قبل المنظمين».
وأضاف أنه «في انتظار العودة إلى أيام أفضل، تحرص جمعية الصويرة – موكادور على الإشادة بالعمل الذي قامت به السيدة منية رزق الله، المديرة الفنية لهذا المهرجان، التي كانت قد سطرت برنامجا متميزا على كافة الأصعدة لهذا الموعد الصويري للموسيقى الكلاسيكية».
وخلص البلاغ إلى أنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الذين قد يكونوا اتخذوا إجراءاتهم من أجل التوجه إلى الصويرة من 27 إلى 30 أبريل، فإن جمعية الصويرة – موكادور «ستفتح أبواب دار الصويري وبيت الذاكرة للأجواق والمجموعات الصوتية وغيرها من الفرق التي تتميز في أداء الطرب الأندلسي، والشڭوري، والكناوي، وكذا موسيقى وطقوس الزوايا الصوفية الكثيرة بشكل خاص في مدينة الرياح».