وستعرف دورة هذه السنة، المنظمة من قبل جمعية «فلامون للفن والتنمية السوسيو ثقافية» ومنظمة «CIOFF» المغرب، بدعم من وزارة الثقافة والشباب و التواصل (قطاع الثقافة)، وبشراكة مع ولاية ومجلس جهة سوس ماسة، وجماعات أيت ملول، تغازوت وأكادير، حضور فاعلين ثقافيين وباحثين وفرق فنية من مختلف ربوع العالم، إلى جانب مشاركة فرق تمثل مختلف الألوان الفنية بالمملكة المغربية.
وحسب بلاغ للمنظمين، يهدف هذا المهرجان الدولي، إلى الإسهام في التعريف بالفنون الشعبية والتراث الثقافي والفني المحلي على المستوى الوطني والدولي وتسليط الضوء عليها وخلق فرصة لتبادل التجارب بين الفرق المحلية والدولية، إلى جانب تنشيط الحركة الثقافية والفنية بمختلف مدن جهة سوس ماسة.
كما يروم المساهمة في إبراز دور الفن في نسج قيم التسامح والسلام وتثمين الموروث الثقافي والفني، من أجل تشجيع السياحة الثقافية، ودعم وتشجيع الفرق الفنية المحلية وإنعاش الحركة السياحية.
وستعرف برمجة الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي، تنوعا كبيرا من حيث الفقرات والأنشطة، بحيث ستحتضن مدينة أيت ملول فقرات المهرجان يومي 14 و15 يونيو.
وبهدف الإسهام في تنشيط تغازوت باعتبارها وجهة سياحية عالمية، سيتم تنظيم سهرتين فنيتين بساحة المسيرة الخضراء يومي 16 و17 يونيو الجاري، كما تحتضن مدينة أكادير عروضا فنية يومي 15 و16 يونيو.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الدورة ستشهد برنامجا يتناغم فيه السؤال الثقافي بمثيله السياحي والاقتصادي، وذلك بغية إبراز جهة سوس-ماسة كوجهة سياحية وهو الشيء الذي تركز عليه إدارة المهرجان وتسعى إلى تحقيقه بتنظيم جولة سياحية في المآثر والأماكن السياحية بالجهة لفائدة كل ضيوف المهرجان من خارج المملكة.
وعلى غرار الدورات السابقة للمهرجان، سينظم ملتقى دراسي دولي حول موضوع: «الموروث الثقافي الرقمي، رافعة أساسية للتنمية السياحية»، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير.
وستركز البرمجة الفنية على جانب التمازج بين جمالية الفلكلور الآسيوي وفرجة الفنون الإفريقية وإبداعات وتناسق المجموعات الفنية المغربية بمختلف تلاوينها وإيقاعاتها المتنوعة التي ستسافر بالجمهور السوسي من شمال المغرب إلى جنوبه بمختلف الفضاءات التي ستحتضن برنامج هذه النسخة.