وتحتفي دورة هذه السنة، المنظمة من لدن محترف كوميديا للإبداع السينمائي، بشراكة مع المجلس الجماعي لأيت ملول، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ابن زهر أيت ملول، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، بالتراث الغنائي في علاقته بالسينما.
وتتوزع هذه الأفلام، بين الفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي القصير ، والفيلم الوطني القصير، تمثل دول بلجيكا، بلغاريا، بوروندي، الصين، مصر، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، هولندا، إندونيسيا، إيران، العراق، جمهورية كوريا، سويسرا، سوريا، تايوان، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر، أستراليا، إسبانيا، الهند، المكسيك، بولندا، السنغال، صربيا، تونس، الإمارات.، بالاضافة إلى المغرب.
وتدخل الأفلام المشاركة في الدورة الـ15، غمار المسابقة الرسمية للفوز بجوائز المهرجان، ويتعلق الأمر بجوائز الفيلم الروائي القصير: جائزة سوس الكبرى للفيلم الروائي القصير، جائزة سوس لجنة التحكيم الفيلم الروائي القصير، جائزة سوس لأفضل سيناريو الفيلم الروائي القصير، وفي صنف الفيلم الوثائقي القصير: جائزة سوس الكبرى للفيلم الوثائقي القصير، جائزة سوس لأفضل تصوير سينمائي الفيلم الوثائقي القصير.
وتضم لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير للدورة الخامسة عشر، المخرج التونسي مروان طرابلسي رئيسا، وعضوية الفنانة المغربية، حسناء المومني، والكاتب الدراماتولوجي محمد زيطان.
أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي القصير للمهرجان، فيرأسها المخرج المغربي، عبد الله داري، وعضوية الفنانة المغربية فاطمة الزهراء أزواغ، والباحث والمخرج عادل اقليعي.
وتضم لجنة تحكيم الفيلم الوطني القصير، الباحثة والمترجمة أسماء كريم كرئيسة، وعضوية السيناريست عبد السلام البطراوي، والفنان المغربي جمال اد لمجوط.